أبدى المغني الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم غضبه الشديد من ابنه عصام لكون الأخير قام بتأليف وغناء أغنية قال فيها إن كلا من الراقصتين فيفي عبده ودينا ستدخلان النار. وقد ذكر شعبان أن نجله لم يجرؤ على الحضور والتحدث أمامه لكونه يعلم مدى استيائه منه، قائلا إنه لا يحب أن يتحدث ولده بالسوء عن أحد في أغانيه، وكانت تقارير صحفية سابقة ذكرت أن شعبان عبر عن رضاه التام وسعادته الغامرة بنجاح الأغنية
ورفض الكثير من النقاد إعطاء موضوع أغنية عصام "هتخلع حتخش النار" أي قيمة مؤكدين أن شعبان وابنه وسعد الصغير ومن ينتمي إلى هذه الفئة إنما هم "مجرد تجار" يتلاعبون بالكلمات لإثارة عواطف البسطاء من الناس، فيما أبدى الكثير من المواطنين المصريين استياؤهم من تلك الأغنية رغم أنها حققت انتشارا كبيرا.وقد قال أحدهم "إنها أغنية تافهة جدا" فيما أضاف آخر أن أي شخص يسعى إلى الشهرة يقول أي كلام من أجل ذلك.
وتقول كلمات الأغنية: هتخلع هتخش النار هتلبس هتخش الجنة، لوسي هتخش النار فيفي هتخش النار دينا هتخش النار.. ثم يوجه صاحب الأغنية التحية للفنانات اللواتي قررن اعتزال التمثيل من أجل الحجاب والنقاب وهجرن الحياة الدنيا من أجل أن ينلن رضا المولى عز وجل عنهنّ.
ويرى عصام حسب ما نقلت عنه صحيفة "القدس العربي" سابقا أن ما يقوم به من عمل يأتي في إطار مكافحة ظاهرة العري التي تعد مصدر اهتمام قطاع كبير من المواطنين، وأضاف بأنه لا يشعر بالخوف من دينا ولوسي ونجلاء وأي مطربة أو راقصة أخرى كما أنه لا يشغله أن يقمن بالشكوى لوالده.
وأكد على أن نجاح الأغنية يدفعه للتفكير مجددا في أن يكرر نفس التجربة وذلك بتقديم أغنيات من منظور ديني وذلك كي يساهم على حد رأيه في أن يدفع بالراقصات للاعتزال وذلك كي لا يشاركن في إفساد المجتمع، ورفض عصام الاتهامات الموجهة له هو ووالده بشأن أن أغنيهما تحض على السوقية والابتذال.وقال في هذا الشأن نحن نقدم أغنيات تدعو الناس للفضيلة وللتخلص من العادات الضارة مثل التدخين أو العري.العربية